مرحلة الطفولة تعتبر من أهم مراحل حياك الإنسان وعلى أساسها تحدد شكل حياة الشخص في المستقبل وأخلاقه التي سيسر عليها في حياته وكثير من الأمور التي تحدد
شكل حياة الاطفال ..
مرحلة الطفولة
فيجب على الأبوين في هذه المرحلة
الاهتمام بأطفالهم والسعي نحو تشكيل أفكارهم وتوسيع مداركهم وغير ذلك من الأمور
التي يهتم بها الوالدين لأطفالهم
والاطفال هم زينة هذه الحياة الدنيا
قال تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)
هم رمز البراءة والحياة والعطاء هم
الابتسامة التي نحتاجها بحياتنا..
حقوق الطفل
هي الحقوق التي تنطبق على كل إنسان لم
يتجاوز عمره الثامنة عشر من عمره مثل حقه بالرعاية والحماية واشباع حاجاته
الأساسية من الغذاء
حب الاطفال
ما أجمل الطفولة نجد في ابتسامتهم
البراءة وفي تعاملهم البساطة ولا يكرهون ولا يحقدون
لا يوجد أكثر صدقا وجمالاً من ابتسامة الاطفال
عالم الطفولة حب يعشقه الكثير منا
وتحتوي الكثير منا براءة الطفولة وحب الطفولة ومرح الطفولة وعشق الطفولة
حين نحتضن الاطفال نشعر بحاجتنا نحن لهذا الحضن
الكثير من البهجة والسعادة نجدها في
جمال الطفولة التي تجعل القلب مليء بالفرح
هم روح الحياة وسعادة الحياة وحياة
الروح
عبارات تشجيعية للأطفال..
الإيجابية بحياة كل شخص ليس مجرد لحظة عابرة بل لابد يكون التفاؤل والسعادة
والإيجابية هي طريق كل شخص منا ونعتمد عليها في حياتنا..
توماس مؤنسون وهو أمريكي يقول: اختر
أصدقاءك بحذر وخطط لمستقبلك بالهدف وحدد ملامح حياتك بالإيمان..
ويقول العالم الألماني ألبرت أينشتاين..
تعلم من أمس وعش اليوم وتفاءل بالغد..
المصور الإنجليزي ديفيد بيلي يقول.. من
الممكن أن تساعدك الإيجابية على تحقيق الأحلام، هذا ما حدث لي..
تأديب الاطفال
الكثير من الإباء والأمهات يمرون بحيرة لمعرفة الطرق الأمثل لتأديب الاطفال
فضبط النفس ليس بالأمر السهل عندما
تتعامل مع طفل صغير والصراخ والعنف ليس بالأمر الجيد تجاه الطفل وأيضا غير مجدية
فربما يلجأ الطفل للعناد وقتها..
بالمقابل هناك أمور وطرق إيجابية
ومجدية مع الاطفال لكن لابد من الصبر وقتها من هذه الطرق على سبيل المثال..
١- اخترع له أساليب لتلهيته..
تقول الأستاذة «كلوفر»: "حين
يَحْرُنُ طفلك فقد يكون إلهاؤهُ بنشاط أكثر إيجابية استراتيجية نافعة. فحين تصرف
انتباهه نحو شيء آخر — بتغييرك للموضوع، أو بلعب لعبة، أو بأخذه إلى غرفة أخرى، أو
بمشية معه، فإنك تكون قد نجحت في صرف طاقته نحو سلوك إيجابي"
٢- أثنِ على أفعال طفلك الحميدة
تنصح الأستاذة «كلوفر» الوالدين قائلة
"ترقّبا صدور فعل حميد عنهم وأثنيا عليه،
حتى وإن لم يكن ذلك الفعل سوى لعبهم مع أخ أو أخت لهم لخمس دقائق. فمن شأن ذلك أن
يحفّز السلوكيات الحميدة وأن يقلّل من الحاجة إلى اللجوء إلى معاقبتهم".
أكثر شيء يعطي الطفل الحماس هو المدح
فالمدح يشعره بالحماس والسعادة ويشعره بحب أهله له
٣- أجعل وقت مخصص للجلوس مع طفلك والاختلاء به
فتقول الأستاذة «كلوفر» في ذلك
"من الممكن أن يكون ذلك لعشرين دقيقة في اليوم. أو حتى لخمس دقائق. وبوسعك
دمج الوقت هذا مع نشاطات كجلي الصحون سوية وغنائك لأغنية ما، أو التحدّث معه وأنت
تنشر الغسيل. بيتُ القصيد هنا هو أنّ اهتمامك يجب أن يكون منصبّاً على طفلك. المهم
حقًا هو أن تركز على طفلك. أي أن تطفئ التلفاز، وتغلق هاتفك، وتنزل إلى مستواهم
وتختلي بهم"
٤- ليكن عقابك هادئ
حاول أن تعطي طفلك فرصة للقيام بما هو
صحيح وذلك بشرحك له عواقب سوء سلوكه الذي ينتظره
مثلا إن قام بالشخبطة على الجدران
فأخبره بكل هدوء أن يتوقف عن ذلك وإلا فإنك سوف ستنهي وقت اللعب المخصص له واذا لم
يتوقف عن ذلك عليك وقتها تنفيذ وعيدك له بكل هدوء..
هنا تقول الاستاذة كلوفر: "أمّا
إن توقفوا، فَكِلْ لهم المديح كيلاً. فما تفعله هو أنك تخلق حلقة ردّ فعل إيجابي
لطفلك. وقد أظهرت الدراسات نجاعة العواقب الهادئة في تعليم الأطفال عن عواقب سوء
سلوكهم".
 
تعليقات
إرسال تعليق